ممالك النصرانية وانحطاط ممالك الإسلام كل ذلك تتمة لوسائل التعليم البروتستاني.

وقال المؤلف عن نتائج أعمال المُبَشِّرِينَ في بلاد العرب: إن من المتعذر تعيين نتائج هذه الأعمال الخيرية إلا أن مما يدعو إلى الاغتباط والسرور أننا اقتطفنا ثمرات أعمالنا في كل منطقة من مناطق التبشير. فالأوهام تبددت وحل محلها التسامح والاهتمام الحقيقي بالتعاليم النصرانية، وفي كل سنة تباع ألوف من نسخ الكتاب المقدس وكميات وافرة من الكتب والكراسات والمجلات.

ويهتم المُبَشِّرُونَ الآن بإقامة مستشفى في الشيخ عثمان، لأنه بينما كان عدد المرضى الذين عرضوا أنفسهم على أطباء المُبَشِّرِينَ يبلغ 2000 فقط فقد صاروا الآن 20.000.

فَارِسْ:

أنشأ القسيس «سان كلير تيسدال» تقريرًا عن التبشير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015