الكلمات القرآنية المختومة بهاء التأنيث: على ثلاثة أقسام:
«أ» قسم اتفق القراء على قراءته بالإفراد.
«ب» وقسم اتفق القراء على قراءته بالجمع.
«ج» وقسم مختلف بين القراء فى قراءته إفرادا وجمعا.
فأما القسم الأول: وهو ما اتفق على قراءته بالإفراد، فالأصل أن يوقف عليه بالهاء إذا كان مضافا إلى ظاهر وقبله مد نحو: وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا، أو لا مد قبله نحو: سُنَّةَ اللَّهِ*، بالفتح، أو غير مضاف إلى شىء وقبله مد نحو إِنَّ الصَّلاةَ*، ونحو مَناةَ من قوله تعالى: وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى بالنجم، أو لا مد قبله نحو رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ بالدخان.
وأما المضاف إلى ضمير وقبله مد نحو إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي، أو لا مد قبله نحو وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فإنه لا يوقف على هاء التأنيث فيه بالهاء ولا بالتاء، بل لا بدّ من وصله بالضمير المضاف إليه الذى لا يمكن فصله عنه.
ويستثنى من ذلك لحفص واحد وأربعون موضعا فى القرآن، تنحصر فى ثلاث عشرة كلمة، يجب الوقف له عليها بالتاء تبعا لرسمها فى المصحف تاءً، وذلك لأن الوقف على هاء التأنيث تابع للرسم فى كونه بالهاء أو بالتاء كالوقف على