قال الشاعر:

فدى للأكرمين بني هلال ... على علاتهم عمي وخالي

هم سنوا الجوائز في معد ... فصارت سنة أخرى الليالي

والبدرة: عشرة آلاف درهم، سميت بذلك لوفورها، قال بعضهم: ومنه سمى القمر ليلة أربعة عشرة بدراً لتمامه وامتلائه من النور، ويقال: لمبادرته الشمس، وقيل: بل البدرة جلدة السخلة إذا فطمت والجذع من المعز يملأ مالاً، فسمى المال بدرة باسم الوعاء مجازاً.

والصلة ما أخذه رجل من السلطان أول ما يتصل به، ثم كثر ذلك حتى قيل لهبة الملك صلة.

وهذه أبيات كنت صنعتها للسيد أبي الحسن أدام الله عزه ختمت بها الكتاب لما جاء موضعها:

إن الذي صاغت يدي وفمي ... وجرى لساني فيه أو قلمي

مما عنيت لسبك خالصه ... واخترته من جوهر الكلم

لم أهده إلا لتكسوه ... ذكراً تجدده على القدم

لسنا نزيدك فضل معرفة ... لكنهن مصائد الكرم

فأقبل هدية من أشدت به ... ونسخت عنه آية العدم

لا تحسب الدنيا أبا حسن ... تأتي بمثلك فائق الهمم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015