عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ الْحَافِظ

513 - قَالَ عُثْمَان الدَّارمِيّ فِي كتاب النَّقْض على بشر المريسي وَهُوَ مُجَلد سمعناه من أبي حَفْص بن القواس فَقَالَ قد اتّفقت الْكَلِمَة من الْمُسلمين أَن الله فَوق عَرْشه فَوق سمواته

514 - وَقَالَ أَيْضا أَن الله تَعَالَى فَوق عَرْشه يعلم وَيسمع من فَوق الْعَرْش لَا تخفى عَلَيْهِ خافية من خلقه وَلَا يحجبهم عَنهُ شَيْء // قَالَ أَبُو الْفضل الْفُرَات مَا رَأينَا مثل عُثْمَان بن سعيد وَلَا رأى هُوَ مثل نَفسه أَخذ الحَدِيث عَن يحيى بن معِين وَابْن الْمَدِينِيّ وَالْفِقْه عَن الْبُوَيْطِيّ وَالْأَدب عَن ابْن الْأَعرَابِي فَتقدم فِي هَذِه الْعُلُوم

قلت وَلحق مُسلم بن إِبْرَاهِيم وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم والطبقة وَمَا هُوَ فِي الْعلم بِدُونِ أبي مُحَمَّد الدَّارمِيّ السَّمرقَنْدِي

مَاتَ بعد الثَّمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ بسجستان

وَفِي كِتَابه بحوث عَجِيبَة مَعَ المريسي يُبَالغ فِيهَا فِي الْإِثْبَات وَالسُّكُوت عَنْهَا أشبه بمنهج السّلف فِي الْقَدِيم والْحَدِيث

وَمِمَّنْ لَا يتَأَوَّل ويؤمن بِالصِّفَاتِ وبالعلو فِي ذَلِك الْوَقْت الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرَّحْمَن السَّمرقَنْدِي الدَّارمِيّ وَكتابه ينبيء بذلك

وَأحمد بن الْفُرَات الرَّازِيّ الْحَافِظ الشهير أَبُو مَسْعُود وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب السَّعْدِيّ الْجوزجَاني الْحَافِظ صَاحب التصانيف

وَالْإِمَام الْحجَّة مُسلم بن الْحجَّاج الْقشيرِي صَاحب الصَّحِيح وَالْقَاضِي الإِمَام صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل وَأَخُوهُ الْحَافِظ أَبُو عبد الرَّحْمَن وَابْن عَمهمَا حَنْبَل بن إِسْحَاق الْحَافِظ

والحافظ أَبُو أُميَّة مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الطرسوسي صَاحب الْمسند والحافظ شيخ الأندلس بَقِي بن مخلد الْقُرْطُبِيّ مُصَنف الْمسند وَالتَّفْسِير وَشَيخ الْمَالِكِيَّة الإِمَام إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ القَاضِي والحافظ يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَارِسِي الْفَسَوِي والحافظ أَبُو بكر أَحْمد بن أبي خَيْثَمَة والحافظ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي وَالْإِمَام مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015