السيد بورقيبة ... بأن الطلاق لا بد من أن يخضع للمحاكم" (?).

هذا وقد نشرت مجلة العربي في استطلاع لها عن تونس صورة للوحات الدعاية المنصوبة في الشوارع، ففي كل ميدان لوحتان إحداهما تمثل أسرة ترتدي الزي المحتشم مشطوبة بإشارة (×) والأخرى تمثل أسرة متفرنجة متبرجة ومكتوب تحتها: كوني مثل هؤلاء!

أما القرارات التي أشار إليها رو فهي تلك القوانين التي تعاقب من يتزوج ثانية بالحلال، وتبري بل تشجع من يخادن عشراً بالحرام!

على أن السلاح الفتاك الذي استخدم الفضيلة وتقويض المجتمعات الإسلامية، ونقل الأوبئة الاجتماعية الغربية هو وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وسينما وتلفزيون. تلك التي تعرض بصورة فنية وأساليب متطورة كل ضروب الفتنة وصنوف الانحلال، وقد أصبحت بما لديها من قدرة التأثير وسعة القاعدة تشكل جبهة عريضة عاتية تبدو حيالها أية محاولة للإصلاح أو نداء للفضيلة عاجزة جداً" (?).

إلى جانب ذلك يأتي التعليم المختلط والنوادي المختلطة والشواطئ (البلاجات) المختلطة، وتأتي الأزياء الخليعة المستوردة من بيوت اليهود في الغرب، وتأتي موانع الحمل ووسائل الإجهاض.

إلى جانب ذلك يكون الاختلاط الفاضح في دوائر الحكومة والمؤسسات، وفي وسائل المواصلات وفي الشقق والمساكن، وفي كل مكان في معظم أقطار العالم الإسلامي.

ومن هنا فلا عجب أن سمعنا بين الحين والحين عن جرائم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015