كنت لعمرو بن سعيد العاصي أو لسعيد بن العاص، فوهبني لرجل من هذيل بمصر فأنعم علي بها فما

41 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا، الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ، مَكْحُولًا، قَالَ: «كُنْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْعَاصِي أَوْ لِسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، فَوَهَبَنِي لِرَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ بِمِصْرَ فَأَنْعَمَ عَلَيَّ بِهَا فَمَا خَرَجْتُ مِنْ مِصْرَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهَا عِلْمٌ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُهُ، ثُمَّ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَمَا خَرَجْتُ مِنْهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهَا عِلْمٌ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُهُ، ثُمَّ لَقِيتُ الشَّعْبِيَّ فَلَمْ أَرَ مِثْلَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015