{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} (?).

{فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} (?).

وقد انتهى العالم إلى هذه الحقائق الإيمانية؛ ولا يتسع المجال لإثبات شهادات كبار العلماء, وتسجيل ما

شاهدوه.

ونكتفى هنا بتسجيل ما نشر بجريدة الجمهورية, يوم السبت 29/ 11/1962م فقد قالت الصحيفة تحت عنوان (العلماء يلجأون إلى الدين لعلاج مرضى الأمراض العقلية):

عزاء وسلوان لأولئك الذين تشبثوا بدينهم, ولم يتزعزع إيمانهم فى أحلك لحظات المدنية وأنصعها, أقصد تلك اللحظات التى يتشدق فيها دعاة النظريات العتيدة, وفى مقدمتها نظرية النشوء والارتقاء لـ (داروين) , ويتشدقون فيها بأن الدين بدعة, وبأن الإنسان يقف وحده فى هذا الكون كما زعم (جوليان هاكسلى) جد الكاتب الفيلسوف البريطانى الكبير (الدوسى هاكسلى).

إن علماء الأمراض العقلية, لا يجدون اليوم سلاحًا أمضى وأبعد فاعلية لعلاج مرضاهم, من الدين والإيمان بالله .. والتطلع إلى رحمة السماء .. والتشبث بالرعاية الإلهية .. والالتجاء إلى قوة الخالق الهائلة عندما يتضح عجز كل قوة سواه!

لقد بدأت التجربة فى مستشفى بولاية نيويورك, وهو مستشفى خاص بمرتكبى الجرائم من المصابين بالأمراض العقلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015