ولمّا [عَدّ الشيخُ] (?) تقيّ الدّين (?) الأحاديث، وضَبَطها [بذلك] (?) في أبوابها؛ بنيتُ الإعرابَ على ما [اختاره] (?) مِن عَدّها؛ تقريبًا (?) على مَن يَطلُب الحديثَ ومَا وُضِعَ عليه، أو مَن يطّلع على مسألةٍ عَزيتها إليه.

فأقْدَمْتُ مُقَدِّمًا الاستخارة، طَالبًا من الله الكَريم الإعَانَة. وسَمَّيتُه: كتاب "العُدَّة في إعْرَاب العُمْدَة". وكَان ذلك بعْد أنْ سَأَلني مَن شُرح صَدْرُه وصَحَّت نيته وصفا قلبه، وأحَقُّ مَن سَأَله العَبْدُ رَبّه، طَالبًا للثواب، مُستعينًا بالواحِد الوهّاب.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015