لأنفسهم، وإعلامًا لهم بمنزلتهم منه -رضي اللَّه عنهم-، وحشرنا في زُمرتهم بكَرَمه.
وإنما طلب زيد الحضانة لتوهّمه أنّ المؤاخَاة التي واخى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بينه وبين حمزة تتنزَّل منزلة أخُوّة النسب في استحقاق الحضَانة.
* * *