العباب الزاخر (صفحة 501)

وقَلَفْتُ السفينة: إذا خَرَزْتَ ألواحها بالليف وجعلت في خللها القار، والاسم القِلافَة.

وفي حديث سعيد بن المسيب: إنه كان يَشرب العصير ما لم يَقلِفْ: أي ما لم يُزْبِدْ.

وقال أبو مالك: القِلَّفُ - مثال قِنَّبٍ -: الغِرينم والتِّقْنُ إذا يَبِسَ.

والقَلِيْفُ: جُلَّة التمر.

وقال ابن عبّاد: صخرة قِلْيَفةٌ وناقة قِلْيَفٌ - بوزن حِميَر -: وهي الضَّخمةُ.

وقال النّضر: القَلْفُ: الجِلال المملوءة، وكل جُلّة منها: قَلْفَةٌ، وهي المَقْلُوْفَةُ، وثلاث مَقْلُوْفات، وكل جُلَّة مَقْلُوْمَةٌ، وهي الجلال البحرانيَّة.

وقال ابن عبّاد: قَلَّفْتُ الجَزُور تَقْلِيفا: عضَّيْتُها.

وقال غيره: قَلَّفْتُ السفينة: مثل قَلَفْتُها.

والتَّقْلِيْفُ: من كلام أهل حضر موت، وهو تَمر يُنزع نواه ويُكنز في قِرب وظروف من الخوص.

واقْتَلَفْتُ من فلان أربع قَلَفَاتٍ وأربع مَقْلُوْفاتٍ: وهو أن تأتي الجُلَّةَ عند الرجل فتأخذها بقوله منه ولا تَكِيلها.

والاقْتِلافُ - أيضاً -: اقْتِلاعُ الظفر من أصله، وأنشد الليث:

يَقْتَلِفُ الأظْفارَ عن بَنانِهِ

وقال العُزَيزيُّ: انْقَلَفَتْ سُرَّته: إذا تعجّزت، وأنشد:

شُدُّوا علي سُرّتي لا تَنْقَلِفْ

والتَّركيب يدل على كشط شيء عن شيء.

قلهف

في النوادر: شعر مُقْلَهِفٌّ: أي مُرتفع جافل.

والقَلَهْنَفُ: المرتفع الجسم.

قنصف

الليث: القِنْصِف: طوط البردي نفسه.

قنف

أبو عمرو: القُنافي - بالضم - من الرجال: العَظيم.

وقال ابن عبّاد: رجل قُنافٌ: ضخم اللحية، وقيل: الطويل الجسم الغَليظُه، وقِناف مثله.

قال: والقُنَافُ: الفَيشلة الضخمة.

وقال غيره: القُنَافُ: الرجل الكبير الأنف.

وقَبِيصة بن هُلب - وهُلب لقب؛ واسمه يزيد - بن قُنافة الطائي: هو وأبوه هُلب من أصحاب الحديث.

والأقْنَف: الأبيض القَفا من الخيل.

والقَنَفُ - بالتحريك -: صِغَرُ الأذنين وغِلَظُهما، وزاد ابن دريد: ولُصُوقهما بالرأس.

وقال أبو عمرو: القَنَفُ: البياض الذي جُردان الحمار.

وقال الليث: الأذن القَنْفَاءُ أذن المِعْزى: إذا كانت غليظة كأنها نَعل مخصوفة؛ ومن الإنسان: إذا كانت لا أُطَر لها؛ والكَمَرَة القَنْفَاء. وكانت لَهْمام بن مرة ثلاث بنات فآلى ألاّ يُزوجهن أبداُ، فلما طالت بهن العُزُوبة قال إحداهن بيتا وأسمعته كأنها لا تعلم أنه يسمع ذلك، فقالت:

أهَمّامُ بن مُرَّةَ أنَّ هَمّي ... لَفي اللاّئي تكُونُ مَعَ الرِّجالِ

فأعطاها سيفا وقال: السيف يكون مع الرجال، فقالت التي تليها: ما صَنَعتِ شيئاً؛ ولكني أقول:

أهَمّامُ بن مُرَّةَ أنَّ هَمّي ... لَفي قَنْفَاءَ مُشْرِفَةِ القَذَالِ

فقال: وما قَنْفَاء تريدين مِعْزىً؟، فقالت الصغرى: ما صنعتما شيئاً؛ ولكني أقول:

أهَمّامُ بن مُرَّةَ أنَّ هَمّي ... لَفي عَرْدٍ أسُدُّ به مَبالي

فقال: أخزاكُن الله؛ وزوجهُن. وأنشد غير الليث.

وأُمُّ مَثْوايَ تُذَرّي لِمَّتي ... وتَغْمِزُ القَنْفَاءَ ذاةَ الفَرْوَةِ

وقال أبو عمرو: القَنِيْفُ والقَنِيْبُ: جماعات الناس.

وقال ابن دريد: القَنِيْفُ والقَنِيْبُ: جماعات الناس.

وقال ابن دريد: القَنِيْفُ اختلفوا فيه، فقال قوم: القَنِيْفُ السحاب، وقال آخرون: مرَّ قَنِيْفٌ من الليل: إذا مرَّ هَوِي منه؛ وليس بثَبتٍ.

وقال ابن عبّاد: القَنِيْفُ: القليل الأكل.

والقَنِفُ: الأزْعر القليل شعر الرأس.

وقَنِفَ القاعُ قَنَفاً: إذا تشقَّق طينه. قال ابن الأعرابي: القِنَّفُ والقِلَّفُ - مثال قِنَّبٍ -: ما تطاير من طين السيل على وجه الأرض وتشقَّق.

قال: وأقْنَفَ الرجل: إذا اسْتَرْخَتْ أذنه.

وأقْنَفَ: إذا اجتمع له رأيه.

وقال ابن عبّاد: أقْنَفَ: إذا صار ذا جيش كثير.

وحَجَفَةٌ مُقَنَّفَةٌ - بتشديد النون المفتوحة -: أي مُوسعة.

وقَنَّفْتُه بالسيف: أي قطعْتُه.

وقال ابن الأعرابي: اسْتَقْنَفَ الرجل: إذا اجتمع له رأْيُه وأمره في معاشه؛ مثل أقْنَفَ.

والتركيب يدل على تجمُّع شيء.

قوف

قُوْفُ الأذن - بالضم -: أعلاها؛ وقيل: مُستدار سمِّها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015