عمرو بن الأهتم بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وكان في وفد بني تميم الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أصغرهم، وكان يكون في رحالهم، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفد وقال

عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ بْنِ سُمَيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مِنْقَرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُقَاعِسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ، وَكَانَ يَكُونُ فِي رِحَالِهِمْ، فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفْدَ وَقَالَ: «هَلْ بَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدٌ؟» , قَالُوا: غُلَامٌ فِي الرَّحْلِ، وَقَالَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ: إِنَّهُ غُلَامٌ لَا شَرَفَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنْ كَانَ، فَإِنَّهُ وَافِدٌ وَلَهُ حَقٌّ، فَأَرْسِلُوهُ حَتَّى نُجِيزَهُ» , فَبَلَغَ عَمْرَو بْنَ الْأَهْتَمِ قَوْلُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ، فَقَالَ:

[البحر البسيط]

ظَلَلْتَ مُفْتَرِشًا هِلْبَاكَ تَشْتُمُنِي ... عِنْدَ الرَّسُولِ فَلَمْ تُصَدَّقْ وَلَمْ تُصِبِ

أَنِّي وَسُؤْدُدُنَا عَوْدٌ وَسُؤْدُدُكُمْ ... مُخَلَّفٌ بِمَكَانِ الْعَجَبِ وَالذَّنَبِ

إِنْ تُبْغِضُونَا فَإِنَّ الرُّومَ أَصْلُكُمُ ... وَالرُّومُ لَا تَمْلِكُ الْبَغْضَاءَ لِلْعَرَبِ

قَالَ: وَكَانَ عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ شَاعِرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015