وَكَانَ اسْمُ أَبِي جَهْمٍ عُبَيْدًا. وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَابْتَنَى بِهَا دَارًا، وَكَانَ شَدِيدَ الْعَارِضَةِ، فَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِ وَأَخَافَهُ حَتَّى كَفَّ مِنْ غَرْبِ لِسَانِهِ عَلَى النَّاسِ، فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ سُرَّ بِمَوْتِهِ. قَالَ: وَجَعَلَ يَوْمَئِذٍ يَخْتَبِشُ فِي بَيْتِهِ، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَيُقَالُ: بَقِيَ أَبُو جَهْمٍ إِلَى فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَفِيهَا مَاتَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015