(حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه). فبايعناه على ذلك.

فضل إقامة الحدود:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي النسائي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا.

(حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: عن النبي قال: (مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا، ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا).

(حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه). فبايعناه على ذلك.

استحباب أن يستر مرتكب ما يوجب الحد على نفسه:

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها فمن ألمَّ بشيءٍ منها فليستتر بستر الله و ليتُبْ إلى الله فإنه من يبد لنا صفحته نُقِمْ عليه كتاب الله.

الذي يُقيم الحد هو الإمام أو نائبة (والإمام هو الرئيس الأعلى للدولة):

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (واغد يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها).

لا تُقام الحدود في المساجد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015