ملك الدنيا منقطع إلى الله تبارك وتعالى ما لي إليه من حاجة إلا أن يتوفاني على

129 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ بِالْمَصِّيصَةِ ذَاهِبُ النِّصْفِ الْأَسْفَلِ، لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلَّا رُوحُهُ فِي بَعْضِ جَسَدِهِ ضَرِيرٌ عَلَى سَرِيرٍ مُلْقًى، مَثْقُوبٌ لَهُ لِلْبَوْلِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: مُلْكُ الدُّنْيَا مُنْقَطِعٌ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا لِي إِلَيْهِ مِنْ حَاجَةَ إِلَّا أَنْ يَتَوَفَّانِيَ عَلَى الْإِسْلَامِ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015