ألم حل هونه ثواب الله عليه، أفأردفه بألم الجزع الذي لا جدوى فيه، ولا دريكة لفائت معه؟ وفي

96 - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ صُوحَانَ، أُصِيبَتْ يَدَهُ فِي بَعْضِ فُتُوحِ الْعِرَاقِ، فَتَبَسَّمَ وَالدِّمَاءُ تَشْخُبُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ: مَا هَذَا مَوْضِعُ تَبَسُّمٍ فَقَالَ زَيْدٌ: «أَلَمٌ حَلَّ هَوَّنَهُ ثَوَابُ اللَّهِ عَلَيْهِ، أَفَأَرْدُفُهُ بِأَلَمِ الْجَزَعِ -[72]- الَّذِي لَا جَدْوَى فِيهِ، وَلَا دَرِيكَةَ لِفَائِتٍ مَعَهُ؟ وَفِي تَبَسُّمِي عَزِيَّةٌ لِبَعْضِ الْمُؤْتَسِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنْتَ أَعْلَمُ بِاللَّهِ مِنِّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015