سادساً: أنهم في باطنهم كانوا يعتقدون نفس العقيدة التي يعتقدها الآخرون، والتي هي من لوازم مذهب الشيعة.

سابعاً: لم يقولوا بهذه المقالة إلا مماشاة ومداراة لهم مع المسلمين.

ثامناً: أو قالوها تقية وخداعاً للسنة.

تاسعاً: أو لمصالح أخرى، وسداً لباب المطاعن من قبل المسلمين.

عاشراً: أنهم أنفسهم خالفوا هذه العقيدة عملياً حيث أدرجوا تلك الروايات والأحاديث التي تنص على التغيير والتحريف في القرآن في كتبهم.

فتلك عشرة كاملة وإنها كافية لمن أراد التبصر ومعرفة الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015