وسيظل المتشيع ابن زنا عند الشيعة حسب الحديث الشيعي الذي رواه الكليني: «إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلَادُ بَغَايَا مَا خَلَا شِيعَتَنَا» (الكافي8/ 285).

اذًا هو عندهم من أبناء البغايا حتَّى لو تحول فلن تكون أمه شريفة؛ لأن أمه أصلًا زانية حسب دينهم. ولن يضر المسلمين أن يتحول مثله عن الإسلام طمعًا في مال أو ليتمتع ببنات الشيعة.

ولكن!! هل سيطلب من الله - عز وجل - ـ كما يطلب الشيعة ـ أن يُحشَر مع أبي لؤلؤة المجوسي.

ونذكّر الناس جميعًا بقول الله - عز وجل -: {فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا}

{وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}

{وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

هب الدنيا تقَادُ إليك عفوًا ... أليس مصيرُ ذاك إلى زوالِ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015