وفي موضوعات الباب الثاني

(4) تبين لنا دقة تحليله لعلل وردها إلى غلق باب الاجتهاد وسيادة التقليد بما أدى إلى تكريس البدع والخرافات الموروثة بما رأى معه تشديد النكير على المقلدين والدعوة إلي استمرار الاجتهاد ولزومه.

(5) وتبين لنا عمق إدراكه لارتباط العلم بالعمل في ميزان الإسلام وقيامه بإحياء سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثمرة لهذا الإدراك ونتيجة له.

وفي موضوعات الباب الثالث

(6) تبين لنا سلامة منهجه في إصلاح بالبدء بالأهم قبل المهم. فرأى أن إصلاح العقيدة مقدم على كل شئ. وإن صلاح العقيدة مرهون بسلامة النظر في الغيبيات.

(7) وعرضنا لبعض مسائل الغيبيات التي تحدث فيها فتبين لنا منهجه فى شأنها منهج السلف القائم علي تلقي أمور الغيب من النصوص دون خوض في كيفيتها.

(8) وإن زمام الأمر عنده في مسائل الغيب والنبوات قائم على تنقية التوحيد من كل صور الشرك الخفي والجلي فذات الله وصفاته بالنبوة وكلف بعضهم بالرسالة وايدهم بالمعجزات وكل ذلك دون الخروج عن بشريتهم فلا يدعون من دون الله ولا يتوجه إليهم بالقصد والطلب.

(9) وإن البعث والجزاء وما يتصل بهما من مشاهد القيامة من أمور الغيب التي يجب الإيمان بها كما ذكرتها النصوص.

(10) وإن الشفاعة ثابتة لمن يأذن له الله فيمن يأذن الله بالشفاعة فيه. ولا تطلب إلا من الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015