الصَّغِير توفّي بحلب سنة تسع واربعين وَسَبْعمائة

قَالَ فِي رحلته لما ذكر عُلَمَاء دمشق وَتركت التعصب وَالْحمية وَحَضَرت مجَالِس ابْن تَيْمِية فاذا هُوَ بَيت القصيدة واول الخريدة عُلَمَاء زَمَانه فلك هُوَ قطبه وجسم هُوَ قلبه يزِيد عَلَيْهِم زِيَادَة الشَّمْس على الْبَدْر وَالْبَحْر على الْقطر

بحثت بَين يَدَيْهِ يَوْمًا فاصبت الْمَعْنى فكناني وَقبل بَين عَيْني الْيُمْنَى فَقلت ... ان ابْن تَيْمِية ... فِي كل الْعُلُوم وَاحِد

احييت دين احْمَد ... وشرعه يَا احْمَد ...

ورثاه بعد موته بقصيدة يقول فيها قلوب الناس قاسية سلاط وليس لها الى العليا نشاط اينشط بعد وفاة حبر لنا من نثر جوهره التقاط تقي الدين ذو ورع وعلم خروق المعضلات به تخاط قضى نحبا وليس له قرين ولا لنظيره لف القماط فتى في علمه أضحى فريدا وحل

ورثاه بعد مَوته بقصيدة يَقُول فِيهَا ... قُلُوب النَّاس قاسية سلاط وَلَيْسَ لَهَا الى الْعليا نشاط ... اينشط بعد وَفَاة حبر لنا من نثر جوهره الْتِقَاط ... تَقِيّ الدّين ذُو ورع وَعلم خروق المعضلات بِهِ تخاط ... قضى نحبا وَلَيْسَ لَهُ قرين وَلَا لنظيره لف القماط ... فَتى فِي علمه أضحى فريدا ... وَحل المشكلات بِهِ يناط ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015