ما أدري أي النعمتين أفضل علي وعليكم؟ نعمة المسلك، أم نعمة المخرج، إذ أخرجه الله منا، قال

191 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ، قَالَ: " كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ الْحَسَنِ وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، فَقَالُ لَهُ الْحَسَنُ: هَاتِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ دَعَوَاتٍ لِإِخْوَانِكَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَفْضَلُ عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ؟ نِعْمَةُ الْمَسْلَكِ، أَمْ نِعْمَةُ الْمَخْرَجِ، إِذْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنَّا، قَالَ الْحَسَنُ: لَقَدْ قُلْتَ عَجَبًا يَا بَكْرُ، إِنَّهَا مِنْ نِعَمِهِ الْعِظَامِ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015