(كذاك خلت) ,خلت زيدا أخاك وخلت مثل ظن تدل على الإدراك الراجح مثل ظن تدل على الإدراك الراجح و (اتخذت) هذا الفعل الوحيد الذي ذكره المصنف أو يدل على التصيير أو التحويل'واتخذ الله إبراهيم خليلا' إبراهيم اتخذ الله إبراهيم, إبراهيم هذا مفعول أول وخليلا هذا مفعول ثان, (علما) الألف هذه للإطلاق ويثبت ماذا الإطلاق؟ يعنى إطلاق الروي وعلم تفيد أو تدل على اليقين, تقول" قد ظننت زيدا صادقا",قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ظننت فعل وفاعل هذا اختصارا زيدا هذا مفعول أول وهو مبتدأ في الأصل وصادقا هذا خبر هذا مفعول ثان لظن وهو خبر في الأصل.

(في قوله صادقا في قوله) في قوله جار ومجرور متعلق بقوله صادقا لأنه اسم فاعل و (خلت) أصلها خال خلت اتصلت بالضمير فسكن اللام ثم التقى الساكنان، خال خلت إذن التاء هذه فاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل (عمرا) مفعول أول لخال منصوب بها ونصبه الفتحة الظاهرة على آخره و (حاذقا) أي ماهرا مفعول ثاني لخال منصوب بها ونصبه الفتحة الظاهرة على آخره وتم إحكام متعلقة بهذا الباب تأتيكم في المطولات إن شاء الله تعالى.

إذن هذه ثلاثة أبواب تسمى نواسخ المبتدأ والخبر الأول:

باب كان وأخواتها رأينا ظاهرها في العمل وهي ترفع المبتدأ على أنه اسم لها وتنصب الخبر على أنه خبر لها.

والثاني من النواسخ إن وأخواتها رأينا ظاهرها وهي تعمل عكس كان يعنى تنصب المبتدأ على أنه اسم لها وترفع الخبر على أنه خبر لها.

الباب الثالث من النواسخ باب ظن وكلها أفعال وهي تنصب الجزأين يعنى المبتدأ والخبر والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

في الصفحة الأولى من سورة الجن عدة آيات ابتدأت بفتح أن ما التوجيه؟ معطوفات أو مقدرات يعنى لا تجعلها جملة مستقلة نحن تركنا ما يتعلق بالتمام بالأفعال من باب الاختصار أي سؤال خارج هذا الدرس لا يجاب.

كيف يعرب الاستفهام مبتدئًا؟ وإذا كان كذلك فهل هو مطلقا؟ استفهام (كيف) يعرب مبتدأ يعنى (هل) حرف ما يعرب مبتدأ, إلا إذا جاء في محل رفع يعنى نقول (دخلت هل) على الجملة الاسمية دخلت هل, دخلت فعل ماضي وهل هنا فاعل كيف جاءت فاعل وهي حرف؟ قصد لفظه الحرف والفعل إذا قصد اللفظ دون المعنى صار اسما علما وإذا صار العلم صح أن كون مبتدأ ولذلك تأتي في الإعراب تقول من حرف جر, من في هذا التركيب مبتدأ، كيف مبتدأ وحرف؟ قصد لفظه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015