الفصل الخامس فى بَقِيَّةِ أحكَامِ الأَسفَانَاخِ

إنَّ الأسْفَاناخَ لأجل مائيته، مع الجلاء الذى فيه؛ هو مليِّنٌ للبطن، مطلق له. ولأجل قِلَّة ملوحته - جداً - مع كثرة مائيته، وتفاهة طعمه، وبرده ورطوبته هو نافعٌ جداً من حُرقة البول.

وهو غذاءٌ جيِّدٌ للمحمومين، خاصةً الذين بهم (?) مع الحمّى، سعالٌ خاصةً إذا طُبخ بدهن اللوز الحلو (?) .

والله أعلم!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015