وإلا لساوى الكل البعض، وذلك محال، فلا بد من فارق، وهو اختلاط ضوء الصباح بها كما مرّ، ويلزم منه نقص البقية عن الكل، وظهور أثره وتزايده، وانظر إلى تفسيره المبادرة بقوله: (عقب تحقق طلوع الفجر) تعلم به:

أن متابعته - صلى الله عليه وسلم - في هذه الصلاة متوقفة على أمرين:

أحدهما: تحقق طلوع الفجر، وذلك لا يكون إلا بوجود علاماته التي مرّ بيانه - صلى الله عليه وسلم - لها.

الثاني: المبادرة بالصلاة بعد ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015