السؤال هو:

من هو الرجل الذي بعث فيكم؟

وماذا تقول فيه؟

وهل كنت تابعًا له أم معارضًا له؟

وهل عشت الإسلام عملا أم طرحته وراءك؟

وبعد السؤال يكون الجزاء، وهو إما إلى الجنة وإما إلى النار.

لم ينتفع الإنسان في هذا الوقت إلا بعمله: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ، ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ، وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ، تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ، أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} 1.

الأمر خطير، والمسئولية عظيمة، والطريق معروف، وهو ما حاولت أن أبرز شيئًا منه فيما كتبت، وحذرت من مغبة الكسل، والإهمال.

أسأل الله تعالى أن يفتح القلوب والعقول، وييسر العمل والتطبيق، ويحقق الفوز والفلاح, وأن يجعل عملي هذا خالصًا متقبلا لأستفيد به في {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} 2.

والحمد لله رب العالمين

المؤلف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015