الثاني: ما أزال به الإشكال عن فهمٍ مغلوط للآية، كتفسيره الظلم بالشرك في قوله سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام:82] (?) ، لئلا يفهم منها مطلق الظلم. وتفسيره الخيط الأبيض والخيط الأسود بسواد الليل وبياض النهار (?) ، لئلا يفهم منها الخيط القطني.

الثالث: ما أكّد به معنى قرآنياً، وهذا يكون بالقول وبالفعل، فالقول: كتأكيده أهمية الإيمان بالله (?) ، ووجوب الصلاة والزكاة (?) ، وفضل الذكر (?) ، وتحريم الربا (?) .

والفعل كتطبيقه العبادات والمعاملات والأخلاق القرآنية.

وبفهم هذين النوعين من التفسير: القولي والفعلي، يحلّ الإشكال الواقع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015