إبليس فأخبروه، فقال: هذا حدثٌ حدثَ في الأرض، فأتوني من كل أرض بتربة، فأتوه بتربة، فقال: ها هنا الحدث) (?). وهذه قصة أخرى يرويها ويروي مثلها رجل رموز قريش وأقويائها اسمه: عمر بن الخطاب:

كاهن وجنية

في يوم بعثته -صلى الله عليه وسلم- .. كان لأحد الكهان ارتباطه مع جنية .. يتحدث الكاهن إلى عمر بن الخطاب عنها وعن فزعها في ذلك اليوم العظيم فيقول: (بينما أنا يومًا في السوق، جاءتني، أعرف فيها الفزع، فقالت:

ألم تر الجن وإبلاسها

ويأسها من بعد إنكاسها

ولحوقها بالقلاص وإحلاسها

فقال عمر رض الله عنه:

صدق بينما أنا عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل، فذبحه، فصرخ به صارخ لم أسمع صارخًا قط أشد صوتًا منه، يقول:

يا جليلح .. أمر نجيح .. رجل فصيح .. يقول: لا إله إلا الله.

فوثب القوم فقلت: لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا، ثم نادى: يا جليح .. أمر نجيح .. رجل فصيح .. يقول: لا إله إلا الله فقمت فما نشبنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015