أدركنا الناس، وما افتقدت حتى أصبحت ونزل الناس، فلما اطمأنوا طلع الرجل يقودني" حتى أتينا الجيش. بعدما نزلوا موغرين في نحو الظهيرة (?)، "فقال أهل الإفك فيَّ ما قالوا، فارتجّ العسكر" فهلك من هلك في شأني، وكان الذي تولّى كبره (?) عبد الله بن أبي بن سلول، "ووالله ما أعلم بشىء من ذلك" فقدمنا المدينة ..) (?).

مهلًا يا أمّاه

ما هو الإفك ومن هم أهله .. وما هي الفرصة التي غرز فيها هذا المنافق أنيابه ونفث فيها سمومه ..

عندما رأى المنافقون عائشة الصغيرة .. عائشة الطاهرة المسكينة على راحلة صفوان بن المعطل رضي الله عنه .. رقصت الفتنة في قلوبهم .. وتراقص الشيطان بينهم .. وطالت أنيابهم تنهش أطهر الأعراض .. عرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ..

انطلقت ألسنتهم في جرأة وقحة .. في حقد متربّص تتهم عائشة النقية بالزنا .. وتتّهم صفوان البريء بعائشة رضي الله عنها .. عاصفة من الحقد والتشفّي أطلقها المنافقون .. وعاصفة أخرى للنفاق معها علاقة .. عاصفة كادت أن تدفن الجيش وهو يقترب من المدينة ..

عاصفتان ونفاق

العاصفة الأخرى يحدّثنا عنها جابر رضي الله عنه، فيقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015