(إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقّ عن الحسن) (?) (كبشين) (?) .. ووقت العقيقة الأفضل هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: (العقيقة تذبح لسبع، أو لأربع عشرة، أو لإحدى وعشرين) (?) وفي يوم جميل بالحَسَن أكل الفقراء وأهل الصفة من العقيقة .. وشاركوا النبي وأهل بيته الاحتفاء بالحسن .. أما الحسن رضي الله عنه فقد أرضعته أمّه فاطمة .. ثم بعث به - صلى الله عليه وسلم - إلى تلك المرأة الصالحة التي رأت في منامها بشرى ولادة الحسن .. بعث - صلى الله عليه وسلم - بالحسن إلى أم الفضل .. وها هي تحدّثنا عن رضاعته .. وعن ضربه وعن حبه.

أم الفضل تضرب الحسن

تقول رضي الله عنها: (رأيت كأن في بيتي عضوًا من أعضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجزعت من ذلك فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت له ذلك. فقال - صلى الله عليه وسلم -: خيرًا .. تلد فاطمة غلامًا، فتكفلينه بلبن ابنك قثم. قالت رضي الله عنها:

فولدت حسنًا فأعطيته، فأرضعته حتى تحرك أو فطمته، ثم جئت به إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فأجلسته في حجره فبال، فضربت بين كتفيه. فقال - صلى الله عليه وسلم -:

ارفقي بابني رحمك الله -أو أصلحك الله- أوجعت ابني. قلت: يا رسول الله اخلع إزارك والبس ثوبا غيره حتى أغسله. قال - صلى الله عليه وسلم -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015