المدينة وأحاديث أهلها .. وتمرّ الأيام فيولد لأحد الأنصار غلام فيحتار في تسميته .. فتتجه به الحيرة إلى أحب الناس إليه .. إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فيبحر به - صلى الله عليه وسلم - إلى أبهج الذكريات وأقساها .. يبحر به إلى

أحب الأسماء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

يقول جابر بن عبد الله: (ولد لرجل منّا غلام، فقالوا: ما نسمّيه؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: سمّوه بأحب الأسماء إليّ، حمزة بن عبد المطلب) (?)، فحمزة ما زال عالقًا في الذاكرة .. متجذرًا في القلب النبوي الكريم .. لكن الله سبحانه ينزل على نبيه - صلى الله عليه وسلم - فيما بعد أحب الأسماء إليه .. فيقولها - صلى الله عليه وسلم - لمن حوله: (إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن) (?).

ولما رزق أحد الأنصار بغلام .. سماه محمدًا فاحتجّ الأنصار على هذا الاسم .. وبخلوا به عليه إكرامًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فكان جواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ما حدث .. ما نقله جابر بن عبد الله رضي الله عنه: (ولد لرجل منّا غلام، فسماه محمدًا، فقال له قومه:

لا ندعك باسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تسمّوا باسمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015