وهى أول غزوة بدأها -صلى الله عليه وسلم- وقادها (?) .. وليس لدينا تفاصيل صحيحة عن أحداثها .. وبما أن العُشيرة قرب ينبع فهي على طريق قوافل قريش .. إذن فهي أول تهديد عملي لقريش وقوافلها .. كما غزا -صلى الله عليه وسلم:

غزوة الأبواء

ليس لدينا تفاصيل صحيحة الإسناد عنها .. ولكن وقوع المعركة ثابت في مكان يقال له الأبواء .. ذلك المكان الذي وقفت فيه المطايا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وهو طفل صغير .. وقفت فيه المطايا تودع أمه التي فقدها هناك وغابت عن عينيه وعن الدنيا حيث دفنت هناك .. ذلك المكان الذي أبكاه -صلى الله عليه وسلم- .. كان موعدًا لغزوة لا نعرف أحداثها الصحيحة بعد .. لكن المكان يقع في الطريق إلى مكة .. مما يعني تهديدًا آخر لقريش .. وخبرة جديدة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في الكشف عن طبيعة الأرض والأعداء المحيطين بدولة الإِسلام الجديدة .. كان تلميحًا لمن تسول له نفسه غزو المدينة والغدر بأهلها .. أزعجت تلك التحركات قريشًا .. لكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعد لهم مفاجأة .. سرية بقيادة صحابي عظيم هو أبو عبيدة والذي حاز لقبًا عظيمًا فيما بعد هو: أمين الأمة .. فما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015