مهاجره يثرب، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أنكروا وحسدوا وكفروا) (?) إن اليهود يحملون علمًا غزيرًا وعظيمًا .. لكنهم لا يمررون منه إلا ما يخدمهم ويحكم قبضتهم .. وما سوى ذلك يخفونه خلف ألف قفل وباب. وقد حاولوا طمس نجم أحمد وإخماده لكنهم لم يفلحوا.

التسمية

قبل عبد الله .. وقبل عبد المطلب .. وقبل مئات السنين كان هذا المولد حروفًا .. وعدًا يتلفظ به الأنبياء يوصون به أممهم .. ويبشرون به .. عيسى بن مريم جاء إلى خراف بني إسرائيل الضالة ليهديهم .. ويقول لهم: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}. (?)

كشف الله هذا الغيب وبشر به .. وذكر اسمه في الإنجيل .. وفي التوراة من قبل الإنجيل .. ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم -:"سميت أحمد" (?) .. ولا أدري من هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015