وفي السماء الخامسة

شاهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخاه هارون .. خليفة موسى في بني إسرائيل .. ووزيره وأخوه صلى الله وسلم عليهم جميعًا. فرحب به ودعا له بخير.

وفي السماء السادسة

لقي - صلى الله عليه وسلم - أخاه موسى عليه السلام .. وقد وصفه - صلى الله عليه وسلم - فقال:

مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام: (رجل آدم، طوال، جعد، كأنه من رجال شنوءة) (?). (فسلمت فقال: مرحبًا بك من أخ ونبى) (?). لكن موسى عليه السلام بكى بعدما صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء السابعة .. فقيل لموسى - صلى الله عليه وسلم -، ما أبكاك. قال: (يا رب هذا الغلام الذي بعث بعدي، يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي) (?). ولم يكن ذلك حسدًا من موسى .. فالحسد يموج هناك على وجه الأرض .. أما موسى فيبكى متحسرًا .. آسفًا لعناد أمته وتعنتها .. وقد كان يحب أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - ويعطف عليها .. يدلنا على ذلك حديث طويل جرى له مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حول عدد الصلوات المفروضة .. والتي بسبب موسى عليه السلام خفف الله الصلاة عن أمة محمَّد من خمسين إلى خمس صلوات.

في السماء السابعة

وهي آخر السموات .. وفيها شاهد أباه إبراهيم مسندًا ظهره إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015