فحط عني خمسًا، فرجعت إلى موسى. فقلت: حط عني خمسًا. قال موسى: إن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. قال - صلى الله عليه وسلم -: فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام، حتى قال: يا محمَّد إنهن خمس صلوات، كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة، ومن هَمَّ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملهاكتبت له عشرًا. ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئًا. فإن عملها تكتب سيئة واحدة. قال - صلى الله عليه وسلم -: فنزلت حتى انتهيت إلى موسى عليه السلام، فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه) (?).

ويقول - صلى الله عليه وسلم -:

(.. ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا، فلما جئت إلى السماء الدنيا. قال جبريل لخازن السماء:

افتح. قال: من هذا؟ قال: جبريل. قال: هل معك أحد؟ قال: نعم. معي محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، فقال:

أرسل إليه؟ قال: نعم. فلما فتح علونا السماء الدنيا. فإذا رجل قاعد، على يمينه أسودة (?)، وعلى يساره أسودة، إذا نظر قِبَل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل يساره بكى. فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح. قلت لجبريل: من هذا؟ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015