من حطم الأصنام؟

قريش تسأل غاضبة ولدى فتى الإِسلام علي بن أبي طالب الجواب: (انطلقت أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اجلس، وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به، فرأى مني ضعفًا، فنزل وجلس نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال:

اصعد على منكبي. فصعدت على منكبه، فنهض بي، فإنه يخيل إلي لو شئت لنلت أفق السماء، حتى صعدت على البيت، وعليه تمثال صفر، أو نحاس، فجعلت أزاوله (?) عن يمينه وعن شماله وبن يديه ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اقذف به .. فقذفت به، فتكسر كما تنكسر القوارير، ثم نزلت، فانطلقت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نستبق، توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس) (?).

ولما استيقظت قريش وجدت آلهتها مسحوقة .. كالرمل كالرماد.، هل قالت قريش لنفسها: ما هذه الآلهة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها .. كيف نعبد رملًا .. نعبد رمادًا؟ لم نتلق ردًا من قريش .. لكنه الغضب لا شك .. لا بد أنهم أشاروا يتهمون محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وأتباعه .. لقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015