ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به من شيء عملنا به" (?)

متى غادروا المدينة والوصول إلى الميقات

وماذا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل مغادرته .. لقد لبد عليه السلام شعره بالصمغ أو غيره حتى لا يتطاير ويدخله الغبار .. وقد قامت عائشة رضي الله عنها بتطييبه حيث يقول: "كنت أطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيطوف على نسائه ثم يصبح محرمًا ينضخ طيبا" (?) وأشياء يتحدث عنها ابن عباس فيقول: "انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة بعد ما ترجل وادهن ولبس إزاره ورداءه هو وأصحابه فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تلبس إلا المزعفرة التي تردع على الجلد فأصبح بذي الحليفة [صلى الظهر بذي الحليفة ثم دعا ببدنته أو أتى ببدنته فاشعر صفحة سنامها الأيمن ثم سالت الدم عنها وقلدها بنعلين ثم أتى راحلته فلما قعد عليها واستوت به على البيداء أهل بالحج] ركب راحلته حتى استوى على البيداء أهل هو وأصحابه (?) وقلد بدنته (?) وذلك لخمس بقين من ذي القعدة" (?) أي قبل نهاية شهر ذي القعدة بخمسة أيام .. "فأهل بالتوحيد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015