رضي الله عنه "ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (?).

انطلق وفد ثقيف وجاءت وفود أخرى وكان أفضلها وفد قبائل: عبد القيس وأسلم وغفار ومزينة وجهينة، وقدمت بعدها وفود أخرى

وفد جميل من المشرق

هذا الوفد القادم من الشرق قد يتميز بأشياء جميلة عطر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - أجواءهم وأشجى بها أسماعهم .. وكأنها مكافأة لهم على تجشمهم الصعاب في الوصول إليه .. حيث إنهم لا يستطيعون السفر للمدينة إلا في الأشهر الحرم نظرًا لأن أعداءهم يحولون بينهم وبن ذلك .. ذلك الوفد هو:

وفد البحرين

يقول أحد الصحابة: "إن وقد عبد القيس لما أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: مَنِ الوفدُ؟ قالوا ربيعة قال مرحبًا بالوفد أو القوم غير خزايا ولا ندامى قالوا: يا رسول الله إن بيننا وبينك كفار مضر فمرنا بأمر ندخل به الجنة ونخبر به من وراءنا فسألوا عن الأشربة فنهاهم عن أربع وأمرهم بأربع أمرهم بالإيمان بالله قال: هل تدرون ما الإيمان بالله قالوا: الله ورسوله أعلم قال: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة -وأظن فيه- صيام رمضان وتؤتوا من المغانم الخمس ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير" (?) "احفظوهن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015