من بلاده للمساهمة في منازلة الروم .. تقدم اليمني إلى صاحب الناقة بطلب غريب .. وكان بالقرب منه عوف بن مالك الذي يحدثنا عن:

صنيع اليمني

يقول عوف: "كنت فيمن خرج مع زيد بن حارثة رضي الله عنه في بعث مؤتة فرافقني مددي من أهل اليمن ليس معه إلا سيفه فنحر رجل من الجيش جزورًا له فاستوهبه المددي من جلده فوهب له فبسطه في الشمس على أطرافه فلما جف اتخذه كهيئة الدرقة وجعل له مقبضًا" (?) أي جعله مثل الترس بعد الاستراحة قرر زيد رضي الله عنه حمل الراية وبدء القتال فكان له ما أراد .. قاتل زيد ومن معه قتالًا أشبه بالأساطير وبدأ فارس اليمن بتنفيذ ما برأسه .. يقول عوف: "خرجت مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة فرافقني مددي من أهل اليمن ليس معه غير سيفه فنحر رجل من المسلمين جزورًا فسأله المددي طائفة من جلده فأعطاه إياه فاتخذه كهيئة الدرق ومضينا فلقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له أشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب فجعل الرومي يغري بالمسلمين فقعد له المددي خلف صخرة فمر به الرومي فعرقب فرسه فخر وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه" (?)

لكن مهما بلغت شجاعة هؤلاء الأبطال فهم كنقطة وسط بحر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015