وكذلك رُوِيَ في السنة قوله صلى الله عليه وسلم: (ما رآه المسلون حسنًا فهو عند الله حسن) (?) .

وذكر أهل القياس ونفاته أدلتهم من الكتاب والسنة (?) .

وتعريف القرآن بالأحكام الشرعية أكثره كلي لا جزئي، فهو محتاج إلى كثير من البيان، والسنة إنما هي بيان للقرآن (?) .فمصادر الشريعة: الكتاب والسنة وغيرهما تبع لهما.

ثالثًا: مقاصد الشريعة

القرآن الكريم والسنة الشريفة أتيا للتعريف بمصالح الدارين جلبا لها، والتعريف بمفاسدهما دفعًا لها.

وهذه المصالح لها ثلاثة أقسام: الضروريات، والحاجيات، والتحسينيّات.

والضروريات خمس: حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ العقل.

والحاجيات تدور على التوسعة، والتيسير، ورفع الحرج، والرفق في هذه المقاصد.

والتحسينيّات ترجع إلى العمل بمكارم الأخلاق وما يحسن في مجاري العادات في هذه المقاصد الخمس.

ولكل مما تقدم أمثلة عديدة وردت في الكتاب والسنة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015