خميصة سَوَاء صَغِيرَة فَقَالَ: من ترَوْنَ أَن نكسوا هَذِه؟ فَسكت الْقَوْم، فَقَالَ: ائْتُونِي بِأم خَالِد فَأتى بهَا تحمل، فَأخذ الخميصة بِيَدِهِ فألبسها وَقَالَ: أبلى وأخلقى، وَكَانَ فِيهَا علم أَخْضَر أَو أصفر فَقَالَ: يَا أم خَالِد هَذَا سناه "، وسناه بالحبشية: حسن. وَأخرج أَبُو دَاوُد بِسَنَد صَحِيح عَن أبي نَضرة قَالَ: " كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِذا لبس أحدهم ثوبا جَدِيدا قيل لَهُ: تبلى ويخلف الله ".

فصل فِي الذّكر الَّذِي يَقُوله من خلع ثَوْبه لغسل أَو نوم

فِي الْجَامِع عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنه قَالَ: " ستر مَا بَين أعين الجني، وعورات بني آدم إِذا وضع أحدهم ثَوْبه أَن يَقُول: بِسم الله "، وَالرَّمْز هَكَذَا (طس) عَن أنس (ح) قلت: وَكَذَا ذكره ابْن السّني.

فصل فِي أذكار الْخَارِج من بَيته

فِي الْجَامِع الصَّغِير أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ: " بِسم الله رب أعوذ بك من أَن أزل، أَو أضلّ، أَو أظلم، أَو أظلم، أَو أَجْهَل أَو يجهل عَليّ ". وَالرَّمْز هَكَذَا (حم ت هـ ك) عَن أم سَلمَة زَاد ابْن عَسَاكِر: " أَو أبغي أَو يَبْغِي عَليّ " (صَحَّ) وَفِيه أَيْضا أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ: " بِسم الله، التكلان على الله، لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه " (هـ ك) وَابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة (صَحَّ) ، وروى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " من قَالَ إِذا خرج من بَيته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015