تزوج قَالَ: " بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْكُمَا وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير " قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حس صَحِيح. وَعَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " إِذا تزوج أحدكُم امْرَأَة أَو اشْترى خَادِمًا فَلْيقل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيرهَا وَخير مَا جبلتها عَلَيْهِ، وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر من جبلتها " الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد أه وابل. وَأما التهنئة بقَوْلهمْ: عؤبال البكاري يَا عريس فجهل بالمشروع وعدول عَن الرفيع إِلَى الوضيع، وألعن من هَذَا وأفظع قَوْلهم عِنْد دُخُول العريس على عروسه: إِن كنت غشيم اضْرِب وسطاني، أَو إخص عَلَيْهِ عوأ ليه يكررونها، فتف على قوم هَذِه ألفاظهم وصفاتهم وأفراحهم.
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " لَو أَن أحدكُم إِذا أَتَى أَهله قَالَ: بِسم الله، اللَّهُمَّ جنبنا الشَّيْطَان وجنب الشَّيْطَان مَا رزقتنا فَقضى بَينهمَا ولد لم يضرّهُ الشَّيْطَان أبدا ".
وَفِي سنَن أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي رَافع قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أذن فِي أذن الْحسن بن عَليّ حِين وَلدته فَاطِمَة بِالصَّلَاةِ، قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح. وَفِي كتاب ابْن السّني عَن الْحُسَيْن بن عَليّ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " من ولد لَهُ مَوْلُود فَأذن فِي أُذُنه الْيُمْنَى وَأقَام فِي أُذُنه الْيُسْرَى لم تضره أم الصّبيان " ورمز لَهُ فِي الْجَامِع كَذَا (ع) عَن الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ، اللَّهُمَّ وفْق وعاظنا وخطباءنا لسرد هَذِه الْأَحَادِيث علينا