كتاب الاستسقاء

2416 - عن عائشة قالت: "شكا الناس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحوط المطر، فأمر بمنبره فوضع له في المصلى، ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر - صلى الله عليه وسلم - وحمد الله -عز وجل- ثم قال: إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله -عز وجل- أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم. ثم قال: الحمد لله رب (العالمين) (?) الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللَّهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قرة وبلاغًا إلى حين. ثم رفع يديه، فلم يزل في الرفع حتى (بدا) (?) بياض إبطيه، ثم حوَّل إلى الناس ظهره، وقلب -أو حوَّل- رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله -عز وجل- فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكن (?) ضحك - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجده، فقال: أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله".

رواه د (?).

2417 - عن عبد الله بن المازني قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى (فاستسقى) (?) وحول رداءه حين استقبل القبلة، وصلى ركعتين" (?) وفي لفظ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015