«عيون الأخبار» لابن قتيبة، و «الكامل» للمبرد، و «الإمتاع والمؤانسة» و «البصائر» للتوحيدي، و «ألف باء للألباء» للبلوي، «بهجة المجالس وأنس المجالس» لابن عبدالبر، و «محاضرات الأدباء» للراغب، و «ربيع الأبرار» للزمخشري، و «العِقْد» لابن عبدربه، و «زهر الآداب»، و «مسامرة الندمان»، و «نشوار المحاضرة» للتنوخي، و «كنز الكتاب»، و «الجليس الصالح» للجريري، و «لمح الملح»، وعَددٍ من كتب أبي منصور الثعالبي (ت 429 هـ)، وغيرها كثير، ستجد المتعة والمُلَح، والفائدة في اللغة والأدب.

قال الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) - رحمه الله -: (ولم تزَلْ أفَاضِلُ النَّاسِ وأكابِرُهُمْ تُعجِبُهُمْ المُلَحُ, ويُؤُثِرُونَ سَمَاعَهَا, ويَهُشُّونَ إلى المذَاكَرَةِ بِهَا؛ لِأنَّهَا جِمامُ النَّفْسِ ومُسْتَراحُ القَلْبِ, وَإليْهَا تُصْغِي الأَسْمَاعُ عِنْدَ المحُادَثَةِ, وبِهَا يَكُوْنُ الاستِمْتَاعُ في المؤانَسَةِ). (?)

قال الأصمعيُّ (ت 216 هـ) - رحمه الله -: النوادر تشحذ الأذهان, وتفتح الآذان. (?)

وبعد

قد غلَّبَ الناصحون في حديثهم قبل رمضان، الحديثَ عن النَّهَمُ في المشتريات والإسراف في المأكولات ... إلخ الكلام المعروف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015