السمعاني في "أنسابه": وهذه النسبة إلى الخطابة على المنابر، وفيهم كثرة من العلماء والمحدثين.

وسبق -أيضًا- أنّ البَيْهقي نعته "بالحاكم"، قال القَلْقَشَنْدي في كتابه "صبح الأعشى": الحاكم من ألقاب القضاة، ... ، سُمِّي بذلك؛ لأنّه يردّ النَّاس عن الظلم .... قلت: وقد بسطت القول في الكلام على لفظ الحاكم في ترجمة الحاكم أبي عبد الله في مقدمة "الروض الباسم"، ولله الحمد.

قلت: [ثقة قاض خطيب].

"السنن الكبرى" (1/ 43/ ك: الطّهارة، باب التّسمية على الوضوء)، (1/ 13، 246، 247، 259، 456)، "معرفة السنن والآثار" (1/ 325)، "الخلافيات" (2/ 84)، (3/ 204)، "الشعب" (11/ 14)، "الزهد الكبير" برقم (527)، "القراءة خلف الإمام " برقم (4، 63، 187)، "الرَّدِّ على الانتقاد ... " ص (52).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لقد انتهيتُ من مراجعة هذا الكتاب الفذِّ ومن تلخيص الحكم على تراجمه بعد فجر يوم الخميس 3/ صفر / 1430 هـ، سائلا المولى -عز وجل- أنّ ينفع بهذا السِّفْر العظيم، وبأحكامه الملخَّصة، وأن يجعل هذا كله خالصًا لوجهه الكريم، وفي نصرة دينه والعلّم النافع. والحمد لله الّذي بنعمته تتم الصالحات.

كتبه:

الفقير إلى عفو ربه: أبو الحسن السليماني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015