وترى حالي، وأنت مؤمن وترى حالك! فقال له على البديهة: إذا صرت غدًا إلى عذاب الله كانت هذه جنتك، وإذا صرت أنا إلى نعم الله ورضوانه، كان هذا سجني، فعجب الخلق من فهمه وبداهته.

مات في شهر رجب بنيسابور سنة أربع وأربعمائة، وقيل: سنة اثنتين وأربعمائة، وأرخه ابن خلكان في المحرم سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، وتبعه على ذلك ابن كثير في "البداية" قال الأسنوي: كأن اشتبه على ابن خلكان تاريخ الإملاء المتقدم ذكره بتاريخ الموت.

قلت: [ثقة مكثر إمام في المذهب الشّافعيّ].

"السنن الكبرى" (2/ 17/ ك: الصّلاة، باب وجوب تعلم ما تجزئ به الصّلاة ...)، (3/ 17، 125)، (4/ 68)، (5/ 264)، "القضاء والقدر" (2/ 632)، "فضائل الأوقات" برقم (59)، "البعث والنشور" برقم (17)، "الاعتقاد" (128، 372)، "الأسماء والصفات" (1/ 387)، "دلائل النبوة" (4/ 260)، "مختصر تاريخ نيسابور" (43/ أ)، الاعتقاد (128، 372)، الإرشاد (3/ 861)، طبقات الشيرازي (129)، الأنساب (3/ 548)، تبيين كذب المفتري (211)، طبقات ابن الصلاح (1/ 480)، تهذيب الأسماء (1/ 238)، "وفيات الأعيان" (2/ 435)، النُّبَلاء (17/ 207)، تاريخ الإسلام (28/ 101)، العبر (2/ 208)، الوافي بالوفيات (16/ 12)، طبقات السبكي (4/ 393)، والأسنوي (1/ 36)، البداية (15/ 477)، الجواهر المضيئة (2/ 240)، طبقات ابن قاضي شهبة (1/ 181)، الطبقات السنية (4/ 60)، الشذرات (5/ 26).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015