وثقه جماعة. وقال في "النُّبَلاء": الإمام الحافظ، المحدث "المسند"، بقية المشايخ، بَكَّر به أبوه، وطلب هذا الشأن، وبَرَّزَ فيه على الأقران. وقال في "التاريخ الكبير": رحل وطّوف وصنَّف الأبواب والشيوخ، وكان جوالًا في الافاق، وبقي في آخره يسافر للتجارة، وثقه جماعة. وقال في "العِبَر": كان كثير الترْحال، طرف وجمع وصنف الأبواب، وهو ثقة. وقال الصفدي في "الوافي بالوفيات": جال في العراق، وخراسان، وسمع الكثير، وكتب بخطه، وحصَّل، وكان موصوفًا بالحفظ والمعرفة، قدم بغداد في شبابه وذاكر بها، قال ابن النجار: ولم أر له رواية عن البَغْدادِيين، فلعله لم يسمع بها شيئًا. وقال ابن ناصر الدِّين الدمشقي في "بديعته":

ثمّ أبو مسعود الرازيُّ ... طيِّبُهمْ متاجرًا تقيُّ

وقال في "شرحها": كان حافظًا صدوقًا بين الأصحاب، تاجرًا تقيًا، صنَّف على الأبواب.

ولد بنيسابور سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، ومات ببخارى، في المحرم سنة تسع وأربعين وأربعمائة. وكان يقول: أمي من طَبَرِسْتان، وأكثر مقامي بجرجان.

قلت: [ثقة حافظ جليل القدر، جوال مصنف].

"الجامع لشعب الإيمان" (3/ 399 - 400)، "تاريخ جرجان" برقم (126)، "المنتخب من السياق" برقم (202)، "الأنساب" (1/ 298)، "طبقات علماء الحديث" (3/ 321)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1125)، "طبقات الحفاظ" برقم (976)، "النُّبَلاء" (18/ 62)، "تاريخ الإسلام" (30/ 221)، "العِبَر" (2/ 294)، "الإعلام" (1/ 299)، "الإشارة" ص (226)، "المعين" برقم (1439)، "مرآة الجنان" (3/ 69)، "الوافي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015