الحسن المغيرة بن عمرو بن الوليد المكي في منزلة بمكة عند المروة، وأبي العباس الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد الأندلسي الغُمْري، وأبي أحمد بن أبي صالح الهَمَذانى -بهمذان-.

وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "الشعب"، و"إثبات عذاب القبر"، و"المدخل إلي السنن"، وذكر أنّه حدثه بالكوفة -، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب،- وقال: أخبرنا في كتابه إلينا من الكوفة-، وأبو الفرج علي بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن عبد الحميد البَجَلي الجريري الهَمَذاني، وأبو الفرج محمَّد بن عبد الله بن سُهَيل النحوي، وأبو العلاء محمَّد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان الواسطي القاضي، وأبو الحسين محمَّد بن علي الأديب، ومحمد بن علي الصُّوري، وأبو البقاء المُعَمَّر بن محمَّد بن علي الحبال الكوفي -وذكر أنّه حدثه بالكوفة، ووصفه بالشريف-.

قال محقق "الشعب" مختار الندوي: لم أقف عليه. وفي مقدمة "السنن الكبرى" قال أصحابها: لم أجد من ترجمه. وقال محقق "جزئه" المشهور بـ "جزء ابن عَمْشَلِيْق" (?) الشّيخ خالد الأنصاري ص (6): إنِّي ومع أكثر البحث والتنقيب في كتب التراجم؛ لم أظفر بترجمة أو معلومة عن المصنف؛ وكل الّذي أستطيع قوله أنّ المؤلِّف عاش في القرن الرّابع إلى الخامس الهجري، وأن أباه وجده كانا من أهل العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015