أنبأ علي بن محمَّد بن عيسى. وثانيًا: أحمد بن عبد الله المزني هذا لا يتأتى أنّ يكون شيخًا للبيهقي، فقد ذكر كما في ترجمته من "النُّبَلاء" (16/ 183) أنّه توفي سنة ست وخمسين وثلاثمائة، أي قبل ولادة البَيْهقي بثمان وعشرين سنة، ولم يتنبه الدكتور عبد المعطي قلعجي لما سبق تحريره، فقد محمّد المزني هذا أحد شيوخ البَيْهقي في كتابه "السنن الصغرى"، كما في مقدمة الكتاب (1/ 50)، والله المستعان.

[12] أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر، أبو صالح، المؤذن، النيسابوري، الفقيه الشّافعيّ.

حَدَّث عن: أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني بها، وأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، وأبي علي الحسين بن الأشعث المنبجي بها، وأبي عبد الله الحسين بن محمَّد بن أحمد الحلبي بدمشق، وأبي عبد الله الحسين بن محمَّد بن فنجويه الدينوري، وأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، وأبي القاسم حمزة بن يوسف السَّهمي الجرجاني بها، ورشأ بن نظيف بن ما شاء الله -بدمشق- وأبي ذر عبد بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله الهروي- بمكة-، وأبي سعد عبد الرّحمن بن حمدان بن محمَّد الشّاهد، وعبد الرّحمن بن الطُّبيز الحلبي -بدمشق-، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن عبد العزيز الحلبي بها، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن محمَّد السراج، وأبي عبد الله بن يوسف بن بامويه الأصبهاني بها، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري الإسفراييني، وأبي القاسم عبد الملك بن محمَّد بن بشران البَغْدادِي بها، وأبي طالب علي بن الحسين الحسيني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015