تنص صحتها من إمام معتمد كأبي داود، والترمذي، والنسائي، والدارقطني، والخطابي، والبَيْهقي، وغيرهم.

وقال العلامة المعلمي في "التنكيل" (1/ 477)؛ ابن حبّان، والخطيب أعرف بالفن ودقائقه من البَيْهقي.

وقال الشّيخ الألباني في "الضعيفة" (1/ 375) برقم (208): والحق قول البَيْهقي، وهو أعلم من شيخه -يعني الحاكم- بالجرح والتعديل. وقال -أيضًا - كما في "الدرر في مسائل المصطلح والأثر" ص (75): البَيْهقي ما أعرف عنه إِلَّا التوسط، فإذا انفرد- مثلًا - بتوثيق أو تضعيف يقبل.

قال مقيده- أمده الله بتوفيقه-: وقد قام بجمع ما تباعد وتناثر من كلام الإمام البَيهقي في الرواة.

(أ) د. نجم عبد الرّحمن خلف في رسالته الّتي أسماها "معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى"، وذكر الدكتور في مقدمته ص (6) أنّ أحكامه النقدية بلغت أكثر من ثلاثة آلاف مقالة موجهة لستمائة وبضع وعشرين راويًا.

(ب) حسين بن قاسم تاجي الكلداري في كتاب أسماها "الدر النقي من كلام الإمام البَيْهقي في الجرح والتعديل"، وقد ناقش في مقدمة كتابه هذا بعض الأوهام والأغلاط الّتي وقع فيها د. نجم خلف -حفظه الله تعالي-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015