السلاح (صفحة 30)

طَعْنَةٌ جالِفَةٌ، فإنْ خالطتِ الجوفَ ولم تَنْفُذْ فذلكَ الوَخْضُ والوخض، وقد وَخَضَهُ (?) وَخْضاً.

وقال أبو زيد: البَجُّ مثل الوَخْضِ أَيضاً، يُقال (?) : بججتُهُ أبجُّهُ بَجًّا، قال: وقال رؤبة (?) :

(نَقْخاً على الهامِ وبَجًّا وَخْضا ... )

وأمَّا الجائِفةُ فقد تكونُ التي تُخالِطُ الجوف والتي تَنْفُذُ أيضاً.

وقال غيرُهُ: المَشْقُ: الطَّعْنُ الخفيفُ. والمداعَسَةُ: المطاعَنَةُ. والنَّدْسُ: الطَّعْنُ، قالَ الكُمَيْتُ (?) :

(ونحنُ صَبَحْنا آلَ نجرانَ غارَةً ... تَمِيمَ بنَ مُرٍّ والرماحَ النوادِسا)

والغَموسُ: الطَّعْنَةُ النافِذةُ، قال أبو زُبَيْد (?) :

(ثُمَّ أَنْقَذْتُهُ ونَفَّستُ عنه ... بغَموسٍ أو طَعْنَةٍ أُخْدودٍ)

ويروى: أو ضربةٍ أُخدودٍ (?) .

وقالَ أبو عمرو: الصَّرَدُ: الطعنُ النافِذُ، وقد صَرِدَ السهمُ يَصْرِدُ، وأنا أَصْرَدْتُهُ، أي نَفَذَ وأَنفَذْتُهُ.

وقال اللعين المِنقري (?) لجرير والفرزدق:

(فما بُقْيا عليَّ تركتُماني ... ولكِنْ خِفْتُما صَرَدَ النِّبالِ (?))

الأصمعي: الطَّعْنُ الشَّزْرُ: ما طَعَنْتَ عن يمينِكَ وشِمالِكَ. واليَسْرُ: ما كانَ حِذاءَ وَجْهِكَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015