ابن علي بن جعفر الشقاق وأبي [؟] (?) بن أبي كدية وغيرهم بمصر والشام والموصل. ثم قفل إلى بلاد المغرب، وذلك في حدود خمسة عشر وخمسمائة.

روى عنه أبو بكر بن مؤمن وآباء الحسن: ابن خلف بن غالب وابن الضحاك وابن مؤمن ومحمد الشقوري، وأبو الخليل مفرج بن سلمة وآباء عبد الله: ابن أحمد بن الصقيل وابن أحمد بن حميد والنميري، وأبو العباس بن عبد الرحمن بن الصقر وأبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن عبد ربه وأبو القاسم عبد الرحيم بن الملجوم وأبوا محمد: ابن عبيد الله وابن علي بن خلف وغيرهم.

وكان فقيهاً حافظاً مشاوراً عارفاً بأصول الفقه، وصنف في مسائل الخلاف " تعليقه " المشهور في سبعة أسفار؛ وذكر أنه حين قدم إلى المغرب ونزل مدينة فاس بشيء منها إلى أبي موسى عيسى بن يوسف بن الملجوم فقال: هذه شعرا (?) ، يعني استحساناً لها واستعظاماً لما احتوت عليه. ومن مصنفاته كتاب " أسرار الإيمان " في سفر، وقد كان استظهر في صغره قبل خروجه من بلده " تهذيب المدونة " لأبي القاسم البراذعي، وعني بحفظ مسائل الفقه عناية تامة، وهو كان معظم علمه. وكان أول قدومه من المشرق إلى المغرب (?) نزل مدينة فاس وقعد بغربي جامع القرويين منها يدرس الفقه، وأقام بها مدة، ثم تحول إلى بلده جيان، فجلس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015